تبدأ قصة هذا الفصل من مانجا "المحارب المرافق" بمشهد يدل على حزن عميق. **الصور الأولى تُظهر حارساً ذو شعر أشقر ملقى على الأرض، جريحاً وفاقداً للوعي، بينما يُراقبه رجل ذو شعر أسود طويل بوجهٍ جامد.** يبدو أن الحارس الأشقر هو الراوي الذي يصف حلمه بأن يكون محارباً شجاعاً، حلم لم يتحقق بسبب عجزه الجسدي. **الصورة الثالثة تُظهر بوضوح الرجل ذو الشعر الأسود وهو ينظر إلى السيف الملقى بجانب الحارس الجريح.** هذا السيف يرمز إلى الحلم المكسور وطموح المحارب الذي لم يتحقق. **في الصور التالية، نرى الفلاش باك الذي يتحدث عنه الراوي.** يروي كيف كان يحمل الأحمال ويعمل في وظائف غريبة بدلاً من أن يكون المحارب الذي لطالما تمنى أن يكونه. نرى في **الصورة الخامسة والسادسة** تعبيره الحزين وهو يُدرك محدودية حياته بسبب عجزه. **الصورة السابعة** تُظهر سيفًا أحمر مرسوماً، يُشير إلى اللحظة المصيرية التي يصفها الراوي، وهي الهجوم الذي تعرضت له القافلة من قِبل قطاع الطرق. **الصور الثامنة والتاسعة** تُظهر الرجل ذو الشعر الأسود يُواجه قطاع الطرق، مُؤكداً خطورة الموقف الذي وقع فيه الراوي والقافلة. **في الصور التالية، نرى حواراً يدور بين الرجل ذو الشعر الأسود وأحد قطاع الطرق.** يبدو أن قطاع الطرق يسخرون من ضعف الراوي وعجزه عن الدفاع عن نفسه. تُظهر **الصورة الرابعة عشر** الراوي وهو يتذكر كلماته الأخيرة، مُدركاً أنه على وشك الموت. **الصور من الخامسة عشر إلى التاسعة عشر تُظهر الراوي وهو يتلقى ضربة قاتلة.** يبدو أن الرجل ذو الشعر الأسود يحاول حمايته، لكنه يفشل في ذلك. **الصور العشرون والواحدة والعشرون** تُظهر الرجل ذو الشعر الأسود وهو مُحاط بقطاع الطرق بعد سقوط الراوي. النظرة على وجهه تدل على الغضب والحزن. **من الصورة الثانية والعشرين إلى السادسة والعشرين، نشهد ذكريات الراوي قبل الهجوم،** حيث كان يتحدث مع الرجل ذو الشعر الأسود عن آماله وأحلامه. هذه الذكريات تُضفي طابعاً مأساوياً على المشهد، خاصةً بعد أن علمنا مصيره. **الصور الأخيرة تُظهر الرجل ذو الشعر الأسود وهو يُراقب الراوي وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.** النظرة على وجهه تُعبّر عن حزنه على فقدان هذا الشاب الذي كان يحلم بأن يكون محارباً. ينتهي الفصل بمشهدٍ مُؤثر، يُظهر نهاية حزينة لحلمٍ لم يتحقق.